.๑.M A N O O.๑.

آهلآ بڪِم .. آسسعدني قدۈمڪِم لمدۈنتي آلجميله [خربششآت على جدآر آلذآڪِـرهـ] لـآ آحلل من يأخذ نصۈصي ۈمشآرڪِآتي ۈآللهم بلغت فآللهم آششهد ۈع آلسسعه ۈآلرحب بڪِم ~

الخميس، 2 سبتمبر 2010

:(

ليتني أستطيع استيعاب طبيعة سكان تلك الولاية الأمريكية التي طالب محلفو إحدى محاكمها بإنزال عقوبة السجن المؤبد على الباحث السعودي "حميدان بن علي التركي"الذي يملك وأسرته من المصداقية ومن علو الهمة ما يستحق أن يكون مثالا لغيره ... ليتني أعرف كيف تأتى لهؤلاء المطالبة بحكم يفرق جمع أسرة بهذه النوعية من التميز والفاعلية، وكيف قبلوا تشويه الحقائق في قضية قائمة في الأساس على أقوال متضاربة، فتارة تستند لأرض الواقع ،وتارة تسبح في عالم الخيال، قضية في وقائعها تخلو من أي أدلة دامغة يمكن الاعتماد عليها للوصول لمثل ذلك الحكم الجائر.



قصة اعتقال ثم محاكمة الباحث السعودي حميدان بن علي التركي وزوجته سارة الخنيزان، وترويع أطفالها الخمسة، قصة عجيبة.. وكيف لنا أن نستنكر...فأحداثها جرت في بلاد العم سام... بلد العجائب... قصة تصلح لأن تكون نواة لفيلم من أفلام الخيال الأمريكي الذي يسعى لقلب الموازين، ولخلط مفاهيم الحق بالباطل.






كلنا نعلم أن الشاب والباحث حميدان بن علي التركي ابتعث من قبل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،قسم اللغة الإنجليزية، لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات، كما نعلم أنه حصل على الماجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة" دنفر" وعلى جائزة (الأمير بندر بن سلطان للتفوق العلمي )، وأن بقاءه في أمريكا ما كان إلا لغرض إنهاء رسالة الدكتوراه في التخصص نفسه والجامعة نفسها.


ولكننا قد لا نعلم أن "علم الصوتيات" علم أثبت أن البصمة الصوتية لا تتكرر لأكثر من شخص، وأن علماء الصوتيات قادرون على التمييز بين النغمة الأصلية والمصطنعة، أي باستطاعتهم تمييز صاحب الصوت من الصوت المقلد له..ولأنه علم قد يكون له علاقة مباشرة وغير مباشرة بالشؤون الأمنية، كان منطقيا أن أصدق ما قيل لي من كون ("مكتب التحقيقات الفدرالية"سبق له أن عرض على حميدان التركي التعاون معه، فقابل عرضه بالرفض التام.. والنتيجة الويل والثبور له ولأهله).


وأنا إن كنت أعاتب الباحث حميدان التركي، فلا أعاتبه على رفض التعاون مع أولئك -على فرض أنه طلب منه ذلك - ولكني أعاتبه على تلك الثقة التي دفعته للبقاء هناك هو وأسرته، بعد أن كشرت تلك الأجهزة الرسمية عن أنيابها، أعاتبه على ثقته الحالية بعدالة القضاء الأمريكي، أعاتبه على التفاؤل الكامن في أن نتيجة حكم المحكمة ستكون لصالحه.


والواقع لا أفهم على أي أساس قال أولئك إن" حميدان التركي"إرهابي وهو الذي بادر بتصحيح مفاهيم الشباب المسلم المتعلقة بالإرهاب والتطرف مبينا أن الإسلام دين السلام، وهو من جاهد في معالجة قضايا إسلامية كثر اللغط حولها، فمن خلال"دار البشير للنشر والترجمة" التي يمتلكها، عمد لترجمة كتب عربية للغة الإنجليزية ونشرها، ومن خلالها أظهر سمو الشريعة الإسلامية التي تنظم علاقة المسلم الإنسانية بالآخر، كما توقف عند بيان حقوق الإنسان ،وحقوق وواجبات المرأة المسلمة، وبهذه السياسة نالت دار" البشير للترجمة والنشر"استحسان ورضى الجالية الإسلامية والعربية الشابة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما كان صاحبها يتمتع بحضور طيب مع الطلبة السعوديين وغيرهم من المسلمين.


ويشار إلى أن هذا الباحث الذي اتهم بأنه إرهابي يرفض الآخر، هو نفسه الذي سجل بناته في مدرسة عامة تتبع الكنيسة الكاثوليكية، ومن خلالها نلن تقدير القائمات عليها، فها هي" لمى بنت حميدان التركي" الطالبة المسلمة، الملتزمة بالنقاب تزكى على لسان،"ديبورا هورنينج" معلمة الأديان السماوية، والتي قالت إن"لمى" طالبة ذات خلق فاضل وسيرة حسنة، وهذا الوصف دعمته مديرة المدرسة ذاتها، "لمى" في حقيقة الأمر نتاج تربية ورعاية أسرة أساسها أب وأم هما حميدان التركي وسارة الخنيزان .. فماذا بعد هذا من دليل حسي على تميز أسرة استطاعت أن تربي أمثال"لمى" بارك الله بها ..


أما تلك الزوجة فبوركت أم أنجبت وربت مثيلاتها، فقد كانت وما زالت ثابتة محتسبة، مطيعة لزوجها، صابرة على مصابها داعمة لأولادها، واثقة بعدالة القضية، وهي قبل هذا وذاك متوكلة على المولى سبحانه، لقد عايشت سارة الخنيزان مسلسلاً طويلاً من الألم ما زال يتجدد للحظة ،فك الله سبحانه أسرها وأسر أسرتها، وأرجعهم للوطن إنه ولي ذلك والقادر عليه.


ولمن لا يعرف تفاصيل القضية أذكر هنا ثلاثة مشاهد مأساوية، فالبداية كانت في شهر نوفمبر من عام 2004م، حيث اقتحم" 30" من مكتب التحقيقات الفدرالية مع رجال مكتب الهجرة منزل الدكتور حميدان، وبادروا على الفور بتهديد زوجته وتصويب السلاح لرأسها مستفسرين عن مكان سلاح زوجها، فعلوا ذلك وهم يعلمون يقينا أنه لا يملك أي سلاح.


المشهد الآخر من ذلك المسلسل، عملية اعتقال سارة مع زوجها حميدان فخلال هذه العملية لم يفسح المجال لهما بتدبر أمر أبنائهما الخمسة، وهكذا بقي الأطفال الصغار بمفردهم لفترة وصلت إلى 12 يوما، دون رعاية ولا مال، كما منع الأصدقاء والجيران حتى الأمريكيين منهم من تقديم الرعاية لهم.


كما جرت"أم تركي" للمحكمة وهي مرتدية الملابس البرتقالية الخاصة بالسجناء، وما أن وصلت للمحكمة حتى أمرت القاضية بنزع حجابها، ولتقف ابنتنا أمام الملأ حاسرة الرأس والنحر ..مما أثار غضب الجالية الإسلامية الحاضرة، فاضطرت السلطات لإعطائها حجاباً قدم لها من إحدى الحاضرات.


صور مبكية دامت لسنوات مرت على هذه الأسرة المسلمة، إلا أني لو تفرغت لكتابة فصولها لطال بي الزمان، صور كان آخرها إدانة الدكتور حميدان بن علي التركي بالتهم الموجهة إليه، مما يستدعي الحكم عليه بالمؤبد.


إدانة قامت على شهادة خادمة أجبرت على الكذب، بعد أن سئلت من قبل التحقيقات الفدرالية لأكثر من 12 مرة خلال ستة أشهر، أكدت خلالها أنها كانت تعامل كفرد من أفراد أسرة عائلة التركي ،ولتبدل أقوالها بعد ذلك فتكافأ بحصولها على 64ألف دولار أمريكي، وتأشيرة عمل سارية المفعول، وبوعد حكومي بعدم محاكمتها لمخالفتها أنظمة الهجرة.


ويشار هنا إلى أن حكومة المملكة العربية السعودية ولله الحمد، تكفلت بدفع ما يزيد عن مليون دولار ككفالة للدكتور حميدان وزوجته، وهي تتابع كل حيثيات القضية مع المحامي المكلف، وفي هذا المقام يطيب لي أن أوجه الشكر والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله، والذي أولى قضية الباحث حميدان التركي جل اهتمامه كغيرها من قضايا الوطن، ونحن على ثقة تامة أنه قادر بحول الله سبحانه وقوته على إنهائها وإرجاع ابننا إلى دياره وأهله عزيزا مكرما.


كما أشكر وزارة الخارجية التي تقبلت اتصالي واستفساري حول هذا الشأن وللدكتور"جمال بن حسن العقيل"، الوزير المفوض في وزارة الخارجية، الذي أجاب عن أسئلتي بكل أريحية ..


وفي الختام أذكر القارئ أن أياماً قليلة تفصلنا عن موعد صدور الحكم النهائي في الدكتور حميدان، آمل أن نتمكن من صنع فرق بإيصال مواقفنا الثابتة من نصرة باحث سعودي متفوق وفاعل اجتماعيا، نال هو وأسرته تقدير من تعامل معهم وعرفهم عن قرب، إن قضية الدكتور حميدان بن علي التركي وأسرته قضية عامة،نأمل أن تصل قناعاتنا وبشكل يتناسب وعدالة هذه القضية لصاحب القرار الأمريكي، للإعلام الأمريكي، للإنسان الأمريكي البسيط ..لنفعل ذلك نصرة للدكتور حميدان ولأمثاله من أبناء الوطن.






* كاتبة وأكاديمية في جامعة الملك فيصل
................................................
استكمل الادعاء العام استجوابه للخادمة صباح الثلاثاء وقد دار الحوار والأسئلة حول رواتبها و سريان فيزتها، وبعد ذلك عاد الادعاء بطرح نفس الاسئله حول الاعتداء الجنسي من غير الوصول إلى نقطة معينه سوى محاولة التأثير على المحلفين عاطفيا. وتلى ذلك سرد قصة القبض على الطالب السعودي حميدان التركي .







و من الغريب أن الخادمة قد سئلت أسئلة دقيقة عن ما كان يحدث في منزل التركي وقالت أنها لا تذكر بعض المواقف ، وبعد أن قدم لها الادعاء مستندات من عندهم تذكرت أدق التفاصيل وبأوقاتها وتواريخها.






ثم قبل انتهاء من استجوابها حاول الادعاء أن يجبر القاضي على إخراج الحضور غدا الاربعاء عند استجواب الدفاع لها تعليلا بأنها خائفة من الحضور ولكن القاضي رفض هذا الطلب .






و في اليوم التالي الأربعاء 21-6-2006م ابتدأ صباحا هيئة الدفاع عن التركي باستجواب الخادمة ، و سأل الخادمة عن إذا كانت تلبس الحجاب أم لا، وقد قالت أنها ترتديه حينما تريد ، كما أوضحت أنها ترتاح في لبس الحجاب وانه ليس مفروضا عليها من قبل عائلة التركي ، وأثبتت أنها عندما أتت للسعودية كان احد أهدافها تعلم الإسلام وأنها كانت فرحه بتعلمها الإسلام من عائلة التركي. وأضافت أنها كانت على علم أنها لابد من أنها تتبع نظام البيت الذي تعمل لديه.






وبدا الدفاع بسؤالها حتى يوضح للمحلفين أنها من الممكن أن تكذب لأجل المال، وذلك في كذبها في احد شروط قدومها للسعودية حيث يجب أن يكون عمرها 20 عاما وكان عمرها آنذاك 16 عاما وقد قام عمها بتزوير بطاقة عمل لها يوضح فيها أنها 2 عاما. وبعد ذلك كان عليها أن تدخل معهد تدريب لتحصل على شهادة تؤهلها للذهاب للعمل بالسعودية ولكي تدخل هذا المعهد كان لابد أن يكون عمرها 30عاما وقال لها المكتب المسئول عن أوراقها أنها لابد أن تكذب لكي تقبل في المعهد وأقرت بأنها فعلت ذلك من اجل المال. وبعدها اصدر لها جواز سفر وعمرها فيه 21 عاما علما بأنها وقعت على جميع المستندات السابقة وهي تعلم أنها مزوره وأنها هي التي طلبت من عمها تزوير الأوراق.






وفي الأخير حاولت أن تبرئ نفسها من هذه التهمه بقولها أن جميع موظفي اندونيسيا يفعلون ذلك وأنها دفعت مبلغ من المال لأشخاص قاموا بهذا التزوير وأن هذه ليست غلطتها إنما غلطة الحكومة الإندونيسية !!






وبعدها تم النقاش على أنها من الواجب عليها أنها تنزل للقبو في حضور احد رجال البيت وقالت انه ليس أمرا وإنما أنا من اختار ذلك . وقد أوضحت أن سارة الخنيزان لا تأمرها بأن تصحو الساعة السادسة أو أي ساعة في اليوم وإنما كان ذلك من اختيارها. وبعدها سئلت عن إذا ما إذا كانت تأخذ وقت استراحة أو لا ولم تستطع الاجابة وإنما تحاول الفرار من إجابة هذا السؤال ولكن الدفاع قام بإحضار مستندات شهادة سابقة لها في المحكمة قالت فيه أنها متى ما أرادت أن تأخذ وقت راحة تأخذ وان رب أو ربة الأسرة لا يعارضون قيامها بذلك.






ثم سئلت الخادمة بعد ذلك عن عدد الساعات التي تعمل فيها يوميا وقالت أنها لا تعرف كم ساعة، فأحضر الدفاع مستندات شهادة سابقه لها تقول فيه أنها تعمل 8 ساعات، فقالت الخادمة لا أتذكر هذه الشهادة وقام الدفاع بالتوضيح لها أن هذه الشهادة كانت الشهر السابق ولا تتذكريها، فبعد ذلك قالت أنها قالت هذا الكلام ولكن لم تتذكر متى قالته .






تم بعد ذلك سردت مقابله سابقة مع موظفة من وزارة العمل وكانت المقابلة لمعرفة حقوقها لدى عائلة التركي، بعد ذلك سئلت إذا كانت قد أعطيت هذه الأوراق لكي توقع عليها وإنها الكلام فيها صحيح وقالت نعم . وبدأت الأسئلة حول هذه المقابلة و خلالها قالت أنها تأخذ من عائلة التركي 800دولار. وقام الدفاع بسؤالها لماذا غيرت أقوالك بعد ذلك ؟! . كذبتي أول مره للحصول على عمل في السعودية لتوفير المال لأهلك فهل كذبت هذه المرة للسلطات الأمريكية لكي تأخذي أموال ؟ فلم تستطع الإجابة.






في وقت الاستجواب أوضحت الخادمة نقاط مهمة وهي أن عائلة التركي عائلة طيبة وأنهم عاملوها كأحد أفراد الأسرة ولكنها ليست من الأسرة فعليا . وأنها لا تجبر على العمل طوال اليوم وأنها كانت تأكل على نفس الطاولة مع العائلة في عدم وجود رجال العائلة و إنها سافرت معهم كأحد أفراد الأسرة وأنها لم تكن في سجن عندما عاشت في القبو وإنما كان من اختيارها . 
آلــــــڪِل شششريــــڪِ في آلتغــيـر «~


http://www.obamafreehomaidan.com/index.html



3 التعليقات:

غير معرف يقول...

اوباما اطلق حميدان :"(

غير معرف يقول...

كسرت خاطري البنت :(

غير معرف يقول...

اوبامااا اطلــٌق حمــــيداان

إرسال تعليق

 

Copyright © 2009 Baby Shop is Designed by Ipietoon Sponsored by Emocutez